بداية النهاية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الغريبُ في هذا الزمن أن أعدَ نفسي بأن لا أحب أحداً بعدها ، ولكنني أحببت .
والغريبُ أن أعدَ قلبي بأن لا يعشق غيرها ، ولكنني عشقت .
والغريب أني وعدتُ من حولي بأن أكذب ولكن للأسف ، وجدتُ نفسي قد صدقت .
والأغربُ من هذا كلهُ بأنني أحببتها رغم الوعود و رغم العهود ولكنها لم تحبني كما أنا أحببت .
حاولت أن أنسى الماضي وما يحملُ من مآسي ! بالحبِ الذي أعيشهُ في حاضري ، و لكن يا للقسوة فقد صدمت .
حاولت أن أنسى الجرح العميق الذي أدماني في الماضي ! بالحبِ الذي أعيشهُ في حاضري ، ولكن يا للغباء لقد نزفت .
لأن الحاضر الذي أعيشهُ الآن ، في المستقبلِ القريب سيكون ماضي كالماضي الذي إياهُ أنا عشت .
أليم مليءٌ بالجروح ، رغم الذي أنا فيهِ من صدق ، اتجاه من لهُ أنا هويت .
حاولتُ بأن أكذب و أكذب و أكذب .
فالصدمةُ كانت بأنني صدقت .
أحببتها بكلِ مشاعري و أحاسيسي مع أنني إياها صارحت .
لن أحب لن أعشق لن يدق قلبي بعد اليوم هكذا قد ظننت .
ولكن يا للجنون لأنها لا تحبني و أنا إياها أحببت .
لم أتوقع يوماً أن أتراجع بالكلام الذي لفظت .
ولم أتوقع يوماً أن أتراجع عن اليمين الذي قسمت .
ولم أتوقع يوماً أن أقعَ في الحفرةِ مرتين مع أنني عنها ابتعدت .
ولم أتوقع يوماً بأن أحيي الماضي الذي أنا إياهُ دفنت .
ولم أتوقع يوماً أنني سأعيد الماضي الذي كرهت .
حاولتُ أن أكذب و أكذب و أكذب .
ولكن عندما تعمقتُ في ذاتي و وجدتُ نفسي أني صدقت ، حيينها ندمت .
لأنها بكلِ بساطةٍ تقول أنها ستحاول أن تحبني ولكن للأسف أنا إياها أحببت.
و لها كل الكلامِ الصادقِ قلت .
ولها كل الوفاءِ و الإخلاصِ في قلبي حملت .
ولها كل الدنيا أقدمها إن استطعت .
ولها كل معاني الحب نطقت .
ولكن للأسف بأنها لم تستوعب معنى الحبَ الذي بكلِ حرفٍ فيهِ قصدت .
ا : اجمل المعاني لكِ في قلبي وضعت .
واجمل الأيام رغم الألم معكِ إياها فرحت .
واجمل الأيام كانت عندما يداكِ لمست .
و اجمل الأيام كانت عندما بحنانكِ شعرت .
ولكن ألمها والذبحة القاتلة في صميم القلب عندما اكتشفت .
أنك تقولين أحبك و لكن إياكَ ما أحببت .
لما تناقضين نفسكِ ولا تفهمي ما أنا إياه أردت .
ل: لن أتخلى عنكِ حتى لو عني ابتعدتِ .
حتى لو أنتِ أردتِ .
حتى لو أنتِ رفضتِ .
حتى لو أنتِ عني تخليتِ .
حتى لو أنتِ أنا كرهتِ .
حتى لو الدنيا في الحياة دفنتني .
لأنكِ هكذا أنتِ أردتِ .
حتى لو روحي فارقت جسدي لن أبتعد عنكِ حتى لو أنتِ ابتعدتِ. حتى لو ذهبتِ .
حتى لو في قلبي مليون سهمٍ كل يومٍ زرعتِ .
أتظنين أنني سأبتعد عنكِ لا و ألف لا فبذلك تكوني قد أخطأتِ .
ح : حين ما تستوعبين ما أرمي إليه من كل هذا الكلام الذي تكلمت. وهذه العبارات التي كتبت .
وكل هذه الأحرف التي زرعت .
وكل الحب الذي منكِ أنا حصدت .
حين كذا قولي لي أنني إياكَ أحببت .
ولكن إن كان الكلام كله لم تفهميه و أكون أنا منكِ انتحرت .
ومن هذه الدنيا رحلت .
ولم تفهمي ما أنا إياه من كلام و جمل وعبارات و أحرف لفظت .
حين كذا ستنتحرين كما أنا انتحرت .
وستقولين بعد فواتِ الأوان ندمت .
لأن الذي أحبني بكل إخلاصٍ و طيب نية أنا إياه خدعت .
و الذي خدعني إياه حتى الجنون أحببت .
ب : بقي هذا الحرف أتركه لكِ لتردي لي ما كتبت .
أحتاجكِ كلمة قليلة إن قلت .
أشتاق لكِ كلمة قليلة إن قلت .
أهواكِ كلمة قليلة إن قلت .
و أنا كلي لكِ كلمة قليلة إن قلت .
واليوم الذي عرفتكِ فيه قلت .
لن أعيد تاريخ ميلادي الذي أنا إياه تركت .
ولكن يا للتفاهة بأنني من جديد ولدت .
و أصبح لي تاريخ ميلادٍ جديد ، كالماضي الذي منه تألمت .
ولكن الفرق بينهما أن الماضي كان رحيم ، لأنها كانت تحبني و أنا مثلها كنت .
و لكن ما أعيشه الآن من حب أشبه بدرسٍ قاسي و قاتل منه تعلمت .
لأنني إياها أحببت إياها كلمت إياها راسلت و كل مشاعري إياها وهبت .
لأنني إياها عشقت .
و من أجلها الليالي سهرت .
و قلبي هدية لها قدمت .
لأنني عشت معها أياماً رائعة و في الوهمِ أياماً و أياماً عشت .
و العجيب أنها لي قالت .
( بأن ماضيها لن تنساه و إياكَ ما أحببت ) .
و الأغرب من هذا بأنني حتى الجنون بها قد تعلقت .
و لكن يا للحماقة و التفاهة و الجنون ماذا بنفسي فعلت .
هل تستحق كل الذي إياه من أجلها فعلت .
و هل تستحق العشق الذي عشقت .
و الدموع التي سكبت .
و الدماء التي نزفت .
والليالي التي سهرت .
و الرسائل التي أرسلت .
و الكلام الذي تكلمت .
و النصائح التي نصحت .
و الألم الذي من أجلها تألمت .
و الوعود التي إياها وعدت .
و الصدق الذي صدقت .
و الحلم الذي حلمت .
لماذا فعلت بي يا قلب ما فعلت .
لماذا من لا تحبكَ أحببت .
لماذا كل مشاعرك إياها وهبت .
لماذا تحاول إقناعها بأن تحبكَ و هي لا تفهم ما قلت .
لماذا جعلتني أعيش بالوهم و هكذا بحالي صنعت .
لماذا أعطيتها كل الحب و هي تقول لكَ رفضت .
لماذا تجعلها تثق بك و هي بنفسها لا تثق فكيف أنت .
لماذا اللواتي أعطتك الحب من فتياتٍ إياهم تركت .
لماذا الفتاة التي تحاول الابتعاد عنك أنتَ منها اقتربت .
لماذا عشقت هذه الفتاة التي بكثيرٍ من كلامها انجرحت .
لماذا هويت الفتاة التي لا قلب لها فأين مكانكَ من الإعرابِ أنت .
لماذا عشقت من لا تشعر بك فلماذا تشعر بها أنت .
لماذا أهديت عمرك لمن تستلذ رؤيتكَ تنتحر و أنتَ من أجلها مت .
لماذا من كذبت عليكَ بكل كلامها أنتَ لها بكلِ كلمةٍ قلتها صدقت .
لماذا من أعادت لكَ الروح تركتك الآن و قالت لكَ بالإشارةِ ابتعدت.
فيا لقسوةِ هذا الزمان الذي فيه خلقت .
لا أخاً في هذا الزمان عليه اتكلت .
ولا صديقاً أخلص لي كما أنا له أخلصت .
ولا أباً وجِدَ لي في هذه الدنيا لأني منذ الصغر منه انحرمت .
ولا حتى حباً قديماً منه يوماً ارتحت . و لا حتى أنتِ لأني فيكِ كثيراً ما فكرت .
أنكِ المنقذ الدليل الذي عنه طويلاً سألت .
و لكن للأسف لم أجد فيكِ كل الذي تمنيت .
لا أخاً و لا صديقاً و لا أباً و لا حبيباً فيكِ رأيت .
بالرغم من كل الحب الذي في قلبي لكِ وضعت .
وبالرغم من أنني لكِ في الزمن الماضي القريب قلت .
أنكِ جعلتيني شاعراً أخرس أريد الصراخ في زمن الصمت .
ولكن لا من مجيب لصدى صوتي الحزين حتى أنتِ لذلك احترقت .
إليكِ معذبتي أقدم اعتذاري إن كنت بشيءٍ من كلامي قسوت .
إليكِ قاتلتي أكرر اعتذاري إن كنت بشيءٍ من كلامي جرحت .
إليكِ حزني أعيد اعتذاري إن كنت بشيءٍ من كلامي إياكَ أحزنت .
إليكِ معلمتي أهدي اعتذاري إن كنت بشيءٍ من الواقعِ تحدثت .
لأنني أحبكِ لم أتلاعب بمشاعركِ يوماً لذلك إياكِ صارحت .
و لأنني بكل صدقٍ أنا أنتِ أحببت يدكِ منكِ طلبت .
و لأنني أحبكِ كل شيءٍ في الدنيا كرهت .
ستة أشياءٍ في جسدي دفنت .
(عيناي) لأنهما رأوكِ ؟؟ وبعدكِ عيوني أعميت .
(أذناي) لأنهما سمعوكِ ؟؟ أصمٌ من بعدِ سماعِ صوتكِ أصبحت .
(شفتاي) لأنهما قبلوكِ ؟؟ وبعدكِ تقبيلُ أي فتاةٍ على شفتاي حرمت .
(فمي) الذي به كل الكلام معكِ تكلمت ؟؟ وبعد كلامي معكِ أبكمٌ أصبحت .
( يداي) التي بهما إياكِ لمست ؟؟ وبعدكِ لمسُ أي فتاةٍ على يداي منعت
(قدماي) لأنهما قادوني إليكِ وبعد لقياكِ قدماي كسرت .
و اثنين في جسدي أعدمت .
(قلبي) الذي نبض باسمكِ يوماً إياهُ من جسدي اقتلعت .
و (عقلي) الذي دائماً يفكر بكِ إياهُ من جسدي نفيت .
و واحد من هذهِ الدنيا أرحلت .
( روحي) التي لا تريد الابتعاد عنكِ لذلك منها طلبت .
أن يا روح اخرجي من جسدي و لازميها حتى الممات .
و تسعة أشياءٍ لم أعد أثق بها لذلك عنها ابتعدت .
لا (للمشاعر) ولا (الإحساس) ولا (الضمير) ولا (الصدق) ولا (الوعد) ولا( الإخلاص )ولا( الوفاء) ولا (الحنين) ولا( الحب) بها آمنت .
وخمسة في هذه الدنيا لولاهن ما استمريت .
(الأرض) التي فيها خلقت .
و (السماء )التي فيها سموت .
و( البحر) الذي فيه أبحرت .
و (البشر) الذين إياهم من أجلكِ أحببت .
و (حبكِ) الذي لولاه على هذهِ الأرضُ ما بقيت .
و ثمانية في هذه الدنيا اعتبريني فيهن حتى الممات عشت .
سأعيش (بالألم) و(الحزن) و (الكآبة) و (اليأس) و (الجرح) و (الوهم) و (الماضي)
و فيكِ (أنتِ) لأنكِ كل الذي ذكرت .
و ستة أشياءٍ في هذه الدنيا سأحيى بها إن أعطيتني كل الذي أردت .
من (حب )و (أمان) و (سعادة) و( وفاء) و (إخلاص) و( تضحية) هذا مختصر كل الكلام الذي عنهُ منذ البداية وحتى النهاية تحدثت .
فإن كنتِ كما أنا منكِ طلبت .
فابحثي عن رقم هاتفي الموجود على هذه الأوراق والذي أنا إياه في الأسطرِ الأخيرة بالون الأحمر دونت .
و قولي لي الآن فهمتُ كل الذي قصدت .
و قولي لي يا غبي ؟؟؟؟ الآن و اللهِ إياكَ أحببت .
ولكن إن لم تفهمي ما قصدت .
و إن لم تفهمي كل الذي كتبت .
و إن لم تفهمي كل الذي عنه تحدثت .
و قلتِ بيجوز و يمكن على الكلام الذي به نطقت .
فأرجو منكِ أن تنسيني و كأنني ما كنت .
و تنسي الحب الذي أحببت .
و تنسي كل الكلام الذي كتبت .
و تنسي الرقم الذي دونت .
أرجوكِ انسيني و كأني في حياتكِ ما دخلت .
و أنا بفارغِ الصبر لأسمع ردكِ إن كنتُ بكلامي إياكِ أقنعت ؟؟؟؟؟؟؟؟